لقد ذكرنا فى مقالنا السابق بعض الشرائح من مجتمعنا باستغلالهم لهذا الموضوع الثقافى لمصالحهم الشخصية وايضا ذكرنا الغوغائيين الذين اعطوا صورة مسيئة الى هذه الثقافة والتى يمتد عمرها الى الاف السنين كانت ولا تزال محط اهتمام العديد من المهتمين واننى اليوم احب ان اذكر مشرفى المنتدى وارجوهم بعدم المساس لما ساقوله وايضا ارجو منهم عدم المساس بالردود مهما كانت.
وما ساقوله فى هذا المقال هى حقيقة لطالما تمنيت ان انشرها فى مقال يقراءه الليبيين جميعا بدون خوف او تردد واننى ساتكلم هذه المرة عن وقائع حدث بمدينتنا زوارة والعديد من المدن الليبية.
اننى اؤكد بان هذا الموضوع الا وهو الامازيغية هى مسئلة ثقافية يجب علينا المحافظة وعلى هذا الارث التاريخى الذى هو ملك الليبيين جميعا واننى اؤمن بالحرية الفكرية وبالراى الاخر مهما اختلفنا فتلك هى طبيعة البشر.
منذ ما يقرب العشرين سنة او يزيد قامت مجموعة من السفهاء والذين لم يكن لهم دور ولن يكون لهم دور سواء كان من الناحية الاجتماعية او من الرجولة ؟؟؟؟؟
لبسوا لباس الثورية وكانهم هم ابناء البلد ولا احد سواهم فى هذه البلدة وسيطروا على جميع المواقع الاجتماعية والادارية باسم الثورية والوطنية واحرقوا الاخضر واليابس بزوارة بل وشكلوا لجنة برئاسة سفهاء من زوارة وسفيه من جادوا وسفيه اخر من يفرن وذهبوا الى اليمن ليبرهنوا انهم عرب اقحاح جاؤا من اليمن علما بان اليمن ليسوا عربا ولكن كما يقال (الجهل مصيبة).
ورفعوا شعار الخيانة لكل من يناقض ما يقولون ووصل بهم الامر بالاعتداء بالضرب على مربى فاضل بالاعتداء عليه بالضرب لاسباب لا علاقة لها بالمصلحة العامة بل لاغراضهم الشخصية واكثر من ذلك
بل واحرقوا كل ماوصلت اليه ايديهم من كتب الاباضية واساوا الى الجميع بكتابة تقارير وهمية الى الجهات الامنية ضد كل من لا يتفق معهم فى نهجهم واسلوبهم الانتهازى.
فما وقع للشيخ الجليل الدكتور (عبدالله حنبولة)من مضايقات واختطاف والاعتداء عليه بالضرب من قبل هؤلاء والقى به خارج المدينة ليلا , علما بانه شيخ كفيف البصر وعالم من علماء المذهب الاباضى وقد لزم هذا الشيخ الجليل بيته منذ ذلك الحين حتى فارقته المنية والسؤال هنا هل من الرجولة والانسانية ياعديمى الضمير ان يهان رجل عالم كفيف بالاعتداء عليه بالضرب وهل من الرجولة صفع مربى اجيال هو فى سن ابيكم يابناء ؟؟؟؟؟
وما حدث ايضا الى الشيخ سعود المنصورى الذى سجن ظلما لاكثر من خمسة وعشرون سنة كان احد هؤلاء الشراذم سببا فى دخوله السجن .
لاشباع رغبته النرجسية والمرض الذى يعانيه منذ كان طفلا فالايام تخفى الكثير عن هؤلاء الشاذين الذى ظلوا لسنوات يتحكمون بمصير هذه المدينة حتى تخرج من مدرستهم العديد من الانذال والمستغلين الذين لا يتورعون عن فعل اى شئ من اجل مصلحتهم الشخصية.
انتظر ردودكم