=== شمال افريقيا ===
تنتشر اللغة الأمازيغية بتنوعاتها المختلفة : لهجة الريف ، الشلحية ، تامازيغت ، الترقية ، الشناوية ، المزابية ، الشاوية ، النفوسية ،الزوارية , الجبالية,و لهجة جزيرة جربة في تونس، قبائلية ... ) في 10 من البلدان الإفريقية أهمها :
* المغرب : حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم نسبة معتبرة من السكان البالغ مجموعهم أكثر من 30 مليون نسمة ويشكل الأمازيغ 80% من السكان.
* الجزائر : حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم حوالي55% من السكان البالغ أكثر من 30مليون نسمة حقيقة .
وكذلك في كل من : ليبيا ،الزوارية , الجبالية ،
مالي ، النيجر ، تونس ، موريتانيا ، بوركينافاسو و مصر ،
مع ملاحظة أن أكبر نسبة للأمازيغ في المغرب والجزائر و ليبيا ، والباقي عبارة عن عرب وأفارقة وحتى أوربيون أو خليط منهم بالإضافة إلى أجناس أخرى.
* في أوروبا الغربية توجد جالية أمازيغية مغاربية كبيرة لايقل تعدادها عن المليونين نسمة تنتشر في 9 بلدان أوروبية أهمها فرنسا وهولندا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا.
===مصر===
هجرة المغاربة إلى مصر قديمة العهد. والطريق المغربي الذي يصل بلاد المغرب بمصر؛ كان معبراً مفتوحاً منذ أقدم العصور، ولكن بعد نزول الفاتحين العرب المسلمين في بلاد المغرب واحتكاكهم بالبربر، قام التعرب الثقافي في بلاد المغرب بصورة تلفت النظر، ومثلت قبائل المغرب دوراً هاماً في تاريخ العروبة في مصر وشمالي إفريقية وبلاد السودان من السنغال في أقصى الغرب إلى الصومال في أقصى الشرق.
وكان ل الفاطميين أثر لا ينكر في هجرة جموع كبيرة من قبائل البربر المتعربة إلى مصر، فمن المعلوم أن الفاطميين قد اعتمدوا في تأسيس دولتهم في المغرب على قبيلة كتامة، وكانوا وجوه الدولة الفاطمية وأكابر أهلها. وكان أن انتقلت أغلب قبائل كتامة إلى مصر بانتقال الفاطميين إليها. وكانت منازلهم في القاهرة بحارة كانت تسمى حارة كتامة. كما وكانت منازل زويلة بحارة زويلة والباب المعروف بباب زويلة. ولهذا يعد العصر الفاطمي مرحلة هامة في تاريخ الهجرات المغربية إلى مصر، ففي هذا العصر انتقلت موجات كبيرة من المغرب، واستقرت في الجانب الغربي لمصر، في غربي الدلتا، والبحيرة والفيوم، والواحات وسائر الجهات الغربية من صعيد مصر. وربما اتجهت بعض قبائل المغرب شرقا، كما فعلت " لواتة " فتجاوزت شرقاً وعبرت منقطع الرمل، ثم نزلت في الجيزة وبلاد البهنسا التي تصاقب الفيوم من جهة الشرق.
ومن الملاحظ أن قبائل المغرب المهاجرة، جاءت تحمل أنساباً عربية، مثل قبائل لواتة وبعضهم ينتسب إلى قبائل هوارة . فهذه القبائل التي ترجع أصلاً إلى البربر، قد اختلطت نزحت من بلاد المغرب، من طريق الحلف، أو الولاء، أو المصاهرة، أو هذه جميعاً، وتجلت ثمرة هذا الاختلاط، في التعرب الثقافي
انتظر ردودكم