ان انتشار المشعوذين والسحره وقارئي الكف والفنجان والخ. في عصرنا
الحالي وبشكل ملفت للنظر وخاصة في بلاد الغرب وامريكا وهذا لايعني
ان بلدننا في الشرق خاليه من هذه البدع .مما جعلني اطرح هذا الموضوع.
ولكم اعزائي هذه القصه من البلاط الملكي الانكليزي وهم معروفون
باعتتقاداتهم الشعوذيه وبيان حظهم العاثر بالرغم من حياة الرفاه التي
يعيشونها .ويحكى ان الدوقه( ايزابيلا ) ذهبت الى عراف البلاط الملكي
(تصوروا اعزائي هناك عراف خاص بالبلاط) وطلبت منه ان يرتب لها
جلسة لتحضير الارواح من اجل مساعدتها على تحقيق طلبة هامه.
ويحكى ان العراف كان محتالا بارعا فنفذ كل ما طلبته الدوقه المحترمه
ووعدها بانها ستنال مطلبها ولكن على شرط ان تقبل صورة زيتيه كانت
معلقه على احد جدار القصر كل يوم لمدة ثلاثة اشهر ونصف ............
كان ذلك المحتال يمسح في كل يوم تلك اللوحه بمادة سامه لا طعم لها
وتدريجيا تدهورت صحتها وذبلت وقبل ان تنتهي الثلاثة اشهر كانت قد فارقت
الحياة. نتيجة لاتباع نصيحة ذلك الوسيط الشرير .
ان مسائل السحر والسعوذه والتنجيم وتحضير الارواح وأسشارة الموتى
هي حقائق فاسده وشريره ومظلمه. ان احد اهم علامات اقترابنا من نهاية
الدهر هو تعلق الناس في العالم اليوم بهذه الامور . التي يحذرنا منها الكتاب
المقدس . نرى في الولايات المتحده الامريكيه اليوم الملايين يفحصون ابراجهم
التنجيميه في كل صباح (بصراحه انا واحد منهم) ويحضرون جلسات تحضير
الارواح (الحمد لله هذه لا) . اعزائي الواقع ان كل من له اطلاع وبأمعان في
الكتاب المقدس حيث نلاحظ انه يحذرنا وينهينا عن مثل تلك الممارسات لهذا
ممكن قراءة هذه الاصحاحات لكي تقف على حقية نصائح الكتاب المقدس
في هذا الخصوص.لاويين 1\31 .اخبار الايام 33\6 . وارميا 10\3 وغلاطيه5\19
كم هي ملحه وضروريه هي تحذيرات الكتاب المقدس وكم تناسب عصرنا هذا
وان اضعف الايمان يمكن ان اقوله بهذا الصدد.
ينبغي علينا ان لا نتلاعب بشيء يمكن ان يصبح قبلة الموت لنا .
لهذا اعزائي اطرح لكم هذه المعضله التي قد نكون معظمنا قد مارسها بطريقه
او اخرى وكيف نتخلص منها ونمنع تعرض حياتنا واحبائنا لقبلة الموت .
الامر متروك لكم اعزائي ولاْرائكم السديده
واخيرا وليس اخرا
عليك ان تتجنب الشيطان كأسد وترهب منه كحيه,وتخافه كملاك النور
انتظر ردودكم