التدخين لدى المراهقين والمراهقات .. موضه جديده اخترعها الغرب !!
بين عشية وضحاها أصبحنا أمام أمر واقع ومشكلة لابد من الوقوف أمامها والاعتراف بخطورتها حتى ولو كان ذلك الاعتراف مزعجاً لنا,إنها مشكلة تدخين الطلبة والطالبات والتي اثبتت الاحصائيات انتشارها بشكل يدعو للقلق والخوف من أبعادها ومخاطرها الصحية والاجتماعية,
فعلى الرغم من معرفة الناس بأضرار التدخين وانه مسبب للكثير من الأمراض إلا انه يلحظ انتشاره في المجتمع والمؤسف أن هذه العادة دخلت إلى المدارس وقد تشابكت المسببات لهذه الظاهرة ,,
بين عشية وضحاها أصبحنا أمام أمر واقع ومشكلة لابد من الوقوف أمامها والاعتراف بخطورتها حتى ولو كان ذلك الاعتراف مزعجاً لنا,إنها مشكلة تدخين الطلبة والطالبات والتي اثبتت الاحصائيات انتشارها بشكل يدعو للقلق والخوف من أبعادها ومخاطرها الصحية والاجتماعية,
احصــــــــائيات
وفي احصائية نشرتها جريدة الوطن لــ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث بالرياض في استطلاع لآراء 423شخصاً من الموظفين والمراجعين في المستشفى ان 58% من الموظفين والمراجعين مدخنون و27% منهم غير مدخنين بينما بلغت نسبة الموظفين والمراجعين الذين اقلعوا عن التدخين 14%.
وتوضح هذه النتائج الارتفاع الملحوظ في نسبة المدخنين في هذه المؤسسة وعند سؤال افراد العينة فيما اذا كانوا على علم بمدى خطورة الامراض الناتجة عن التدخين كانت نسبة الملمين بمخاطره 82%.
و أيضا لا توجد احصائية دقيقة لتقدير نسبة المدخنين في المملكة إلا ان النسبة مرتفعة جداً خاصة في الفئة العمرية ما بين 20- 39سنة من الرجال وكذلك الحال مع الاناث اللاتي اخذت هذه الظاهرة تسري بينهن،
فلقد اوضحت احصائية ميدانية في احدى مناطق المملكة ان معدل التدخين لدى طالبات المدارس بلغ ال 27% في المرحلة المتوسطة وبلغ 35% في المرحلة الثانوية بينما بلغت نسبة المعلمات المدخنات اكثر من 50% وهي من اخطر الظواهر التي اخذت في الانتشار بشكل كبير.
وأن نسبة إصابة المدخنين بسرطان الرئة يساوي 100 ضعف غير المدخنين إذا لم تقتصر الإصابة على المدخنين وأن سرطان الرئة يعد القاتل الأول في الولايات المتحدة الأمريكية بالنسبة للرجال بينما يأتي في المرتبة الثانية لدى النساء بعد سرطان الثدي،
و أن هناك زيادة مضطردة في حالات الإصابة بسرطان الرئة بالنسبة للسعوديين وذلك عن طريق بيانات السجل الوطني للأورام الذي يؤكد وجود 2350 حالة سرطان رئة في السعودية بين عام 1994 و 2000 م من بينها 1741 سعودياً منهم 374 امرأة.
وفي دراسة ذات نتائج خطيرة أعدتها وزارة الصحه الاماراتية بالتعاون مع الاتحاد النسائي تبين أن ما يقرب من 45% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 - 18 سنة هم من المدخنين، فيما تبلغ نسبة البالغين المدخنين 24%، ما يعني أن منحنى أعداد المدخنين إلى تصاعد جيلا بعد جيل وينطبق الحال على كافة دول الخليج .
** مي طالبة في المرحلة المتوسطة: إن أختي طبيبة أطفال وتشرب الدخان وتعتبره شيئاً عادياً بالنسبة لها، وحينما طلبت منها أن أجرب رفضت بشدة فقلت لها لماذا حرام علي وأنت ( لا ) ؟!. فقالت: لأنه دمرني فلا أريد أن يدمر حياتك..!
لكنني لم استمع لحديثها فأنا أريد أن أجرب، خصوصاً أن صديقاتي يتحدثن عن مذاقه الجميل العذب لذلك أريد أن أجرب هذا الاختراع.. فتسللت إلى غرفة أختي حينما ذهبت للمستشفى ووجدت سيجارة وبدأت باشعالها وقربتها لفمي وسحبت نفساً طويلاً واستلذذت طعمها فأصبحت آخذ معي واحدة للمدرسة دون علم أختي وإلى الآن أشربه فكانت سبب في ضياع تحصيلي الدراسي .
(( أكره معلمتي !! ))
** ابتسام.. طالبة في المرحلة الثانوية تكره معلمتها بعد ما كانت تحبها.
تقول: لقد كنت من الطالبات المثاليات في المدرسة فأنا اجتهد لأجل تحصيل نسبة عالية لكي يتسنى لي دخول الجامعة بمعدل كبير. وحيث انني كنت أحب إحدى معلماتي وبالذات معلمة اللغة العربية.. معلمة استمد منها كل علوم المعرفة.. معلمة كانت ولا تزال تساندني وتساعدني في كل متطلباتي بمعنى أنها تبنت طالبتها التي تحبها في كل شيء لكن مشكلة هذه المعلمة لا أحد يعلمها غيري فهي متزوجة وليس لها أبناء أي عقيم لا تستطيع أن تنجب وزوجها متزوج عليها بأخرى.. المهم في أحد الأيام دعتني معلمتي لزيارة لها في منزلها.. في ذلك الوقت كنت في غاية الفرح والسعادة.. فمعلمتي تريدني أن أزورها في منزلها وبالفعل قبلت الدعوة. وجاء اليوم الموعود.. وذهبت لها.. في البداية كان حديثنا عادياً ليس فيه ما يدعو للغرابة.. وشعرت بعدها بتغير لونها واصفرار بشرتها وسعالها المستمر فسألتها ما بالك..؟! هل أنت مريضة يا معلمتي؟!.
فقالت: لا لا عليك هذا مجرد ارهاق.
لكنه لم يكن ارهاقاً، بل بدأ التعب يزداد وخشيت عليها فاعتذرت مني وغادرت الغرفة التي كنا بها فعادت إلي وهي تحمل في يدها شيئاً غريباً لم ألاحظه في البداية.. وعندما جلست أمامي سحبته من العلبة كالقلم تشعله وبدأ يتصاعد دخان ملأ الغرفة.. تعجباً لم أتحدث
فقالت لي: الآن أشعر بتحسن يا عزيزتي. فقلت لها: هل هذه السيجارة تعالج مرضك؟! فقالت: طالبتي العزيزة هل أنت تحبين معلمتك؟! فقلت لها نعم يا معلمتي أحبك فمدت يدها وقدمت لي سيجارة وقالت جربيها وستتفوقين على كل طالبات المدرسة..
هل هذا صحيح؟!
وبالفعل جربتها لأجلها لحبي الكبير لها.. جربت تلك السيجارة وأصبحت السيجارة قلمي الذي لا استطيع أن أتخلى عنه وتدنى مستواي الدراسي ولم أدخل الجامعة وصحتي بدأت تتدهور لأن جسدي لم يتحمل أضرار هذه السيجارة.!
** مفاهيم واخطاء لدى المدخنين **
أربعة مفاهيم خاطئة تساعد على انتشار التدخين أو على الأقل تحد من إجراءات الإقلاع عنه، وهذه المفاهيم الخاطئه هي:
1- أن النيكوتين القليل أقل ضررا، والصحيح أن السيجارة تحتوي على 4 آلاف مادة سامة، وليس النيكوتين إلا واحدا من تلك المواد، وبالتالي فإن التقليل منه أمر لا معنى له بالنظر إلى أن جسم المدخن يتلقى 3999 مادة سامة أخرى،
2- أن التدخين خارج المنزل يوفر على الآخرين تبعات التدخين السلبي، والصحيح أنه حتى النفس الذي يخرج من فم المدخن ينقل ما يكفي من النيكوتين والمواد الضارة إلى الهواء الذي يتنفسه الأطفال وأفراد العائلة لكي يصنفوا ضمن قائمة المدخنين السلبيين، وبالتالي فإن المدخن يقترف وزرا ليس بحق نفسه فقط، بل بحق المجتمع من حوله.
3- يتعلق بتدخين النساء، وهو يتمثل في أن السيجارة أو الشيشة في يد المرأة دليل على البريستيج والموضة، والصحيح أنها رمز للانحطاط الأخلاقي، وأن عدداً من الفتيات يفقدن فرص العثور على شريك زوجي لمجرد أنهن من المدخنات لأن الرجل ما زال يرفض فكرة المرأة التي تدخن.
4- أن بالإمكان ترك التدخين عن طريق التقليل التدريجي من عدد السجائر اليومية، والصحيح أنه في أغلب الأحيان يكون التقليل طريقا إلى حدوث انتكاسة أشد خطورة من الوضع السابق، حيث يعود الشخص إلى التدخين بشراهة أقوى.
** اسباب التدخين **
أولاً: الأسرة
ان الأسر المتصدعة الغير متماسكه هي مسئولية المجتمع المدني بمؤسساته المختلفة وقد حدد العالم "سذر لاند" (سمات للبيوت المحطمة التي غالباً ما تكون سبباً في انحراف ا لشباب والشابات) بالآتي:
1- البيوت التي يكون بعض أفرادها أو غالبيتهم من ذوي الميول الإجرامية أو الميول اللاأخلاقية، حيث تتوفر لديهم ظاهرة الإدمان على المخدرات والمسكرات.
2- البيوت التي يغيب عنها الأب أو الأم أو كلاهما بسبب الوفاة أو الهجر أو الطلاق.
3- البيوت التي ينعدم فيها الضبط الاجتماعي بسبب جهل الوالدين.
4- البيوت التي لا يلتزم كل فرد من أفرادها بالواجب الذي أوجبه الله عليه، وإنما يعتدي على حقوق غيره.
5- البيوت التي تعاني من ضعف الحالة الاقتصادية ضعفاً شديداً.
ثانياً: رفقاء السوء
صداقات الفتاة تشكل جزءاً كبيراً من حياتها وذلك يعود إلى احتياج الشباب في عمر معين إلى الصداقات ولكن المشكلة تكمن في اختيار الرفقة.
إن ما تقع فيه بعض الأسر من منع الفتاة من الاحتكاك بالصديقات من خارج العائلة كحماية لها يحدث لديها تمرد ورغبة في كسر الممنوع غير المقنع من وجهة نظرها ونحن الآن في عصر الإنترنت والجوال والتدفق المعلوماتي ولذلك فإن فرض الحصار على الفتاة من اهم العوامل التي تدفعها إلى الانحراف خاصة وانها تذهب إلى المدرسة أو الجامعة فأين عين الأم المترقبة!!
النبي صلى الله عليه وسلم يصف أثر الرفقة في حديثه: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تتباع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة".
الحــــــــل :-
انتقاء الرفيقات لا يكون إلا ببناء حوار بين الأم والفتاة وصداقة تشعر الفتاة عبرها بالامان وتدفعها إلى مصارحة الأم ومكاشفتها على الدوام وكذلك الحال ينطبق على الشاب .. عندما يكون الاب قريباً منه .
ثالثاً: وسائل الإعلام
لنتفق أن الإعلام سلاح ذو حدين لكن عصر الفضائيات يحتاج منا كآباء وقفة لمراجعة طرق التعامل مع الأبناء في انتقاء المادة الإعلانية , ولكن ان الغزو الفكري والفضائي , في تزييف الحقائق امر بالغ في الاهميه ففي احدى الاعلانات ,,
(( اعلان جديد ))
نجد امراه على ضفاف مسبح الفندق تمر امام شاب تتغير ملامح وعبرات وجهه بقدومها وفي يدها سجاره مشتعله , وبعد ذلك تنزل الى الماء .. ومن ثم تخرج وترمي بعلبة السجائر في الماء .. والمضحك في الامر يقفز الشاب لكي يلتقط سجائرها من الماء .
وبكل اسف بعدها بأيام .. تجده منتشر بين شباب وشابات في عمر الزهور .
وتقوم شركات التبغ بدور هام في انتشار التدخين بين النساء، وذلك من خلال شن حملات دعاية قوية تعطي للمرأة الانطباع برشاقة التدخين ومظهره الاجتماعي "الراقي"، بالإضافة إلى إعطائه المرأة مظهر الاستقلالية. وتقوم هذه الشركات أيضا بإنتاج أصناف من السجائر خاصة للنساء.
أمهـات من أرض الواقــع ..
(( الأم المثالية ))
بداية.. تتألم نورة وهي أم لثلاث بنات فتقول: لابد من إبادة هذا الدخان.. لقد شوه معالم المرأة في مجتمعنا.. تخيلي في احد تجمعاتنا مع صديقاتنا أفاجأ بمجموعة من أنواع الدخان في صحن جميل وتوزع على الحضور كل واحدة تأخذ نصيبها كأنهم يوزعون كعكاً..!!
حقيقة أصابني الذهول من هول ما رأيت.. وعندما جاء الدور علي في استلام السيجارة رفضت وقلت: أنا لا أشرب هذا السم.
فقالت وهي تضحك وتسخر مني :نصف نساء هذا المجتمع يشربن الدخان..!
فقلت لها: أنا من النصف الأخر الذي لا يشرب..!
فتعجبت وذهبت باستحياء من أمامي.
(( اسأل ابوك .. ليه أدخن ؟؟ ))
أم تقول: إن شربي للدخان بسبب زوجي فهو يشرب الدخان وكذلك المعسل.. وفي يوم ما سألني أحد أبنائي: لماذا تشربين الدخان يا ماما؟!
فقلت له: إن الجواب لدى أبيك.
حقيقة لا أريد لابني أن يقدم على شرب الدخان لكنني أخشى أن يفعلها.. فهل سيصبح رجلاً ويفعل ما يشاء.. إن صورتي ساءت عند ابني في صغره فكيف ستصبح إذا أصبح زوجاً حقيقة إن اللوم كله على زوجي لو لم يدعني أمارس معه هذا التصرف الشنيع لما حدث ما يحدث، فأحياناً الأزواج يرغمون زوجاتهم على فعل شيء حتى لو كانت فيه أضرار..
** ماهي مكونات السيجارة ؟؟ **
سؤال هام جداً .. يجب على كل مدخن او مجرب ان يسال نفسه .. بعد البحث والتقصي .. وصلنا على هذه النتيجه الدقيقه ..
إن كل سيجارة تحتوي على ما يتجاوز 24 مادة مضافة من المنكهات المحلية، بحيث تصل نسبتها في بعض أنواع السجائر إلى 4% من حجم السيجارة الواحدة، وهذه المواد تشمل:
الكاكاو والسوس وعصارة السكروز وسكر الجليكول ودقيق قشرة الكاكاو وزبدة الكاكاو وخلاصة بذور الخروب وفوسفات الهيدروجين ثنائي الأمونيوم والفواكه المجففة وسكر السوربيتول وحمض السيتريك وتتضمن كذلك إضافات مثل العسل وسكر خشب القيقب،
وهي مواد تستخدم من قبل الشركات كي تضمن (( امتصاص دم ودماغ المدخن أكبر كمية ممكنة من النيكوتين )) ، كما أن استخدام الكاكاو تحديداً يأتي نتيجة لاحتوائه على مادة التيوبرومين القادرة على (( توسيع وفتح الرئتين)) .
(( خمسة عشر مادة كيماوية في سيجاره واحده ))
** أن السيجارة تحتوي عدة مركبات كيميائية سامة وخطيرة، إضافة إلى مادة النيكوتين التي توجد في السيجارة الواحدة بنسبة تتراوح ما بين 0.1 - 2 ملجم، وأن من أهم المركبات الكيمائية :-
1- مادة الزرنيخ (arsenic) وهو مستخدم في سم الفئران .
2- حامض الأستيك (acetic acid) المستخدم في صبغة الشعر .
3- أستون (acetone) الذي يعتبر عنصرا رئيسا في الدهان والبوية ومزيلا للمناكير .
4- الأمونيا (ammonia) التي تدخل في تكوين المنظفات ومواد تنظيف المجاري .
5- مادة بنزين (benzene) وهي عبارة عن لصاق مطاطي .
6- البوتان (butane) وهو نوع من أنواع الوقود الخفيف يستخدم في الولاعات .
7- الكاديميوم الذي يعتبر من الفلزات الثقيلة خطيرة السمية، التي لها تأثيرات على الصحة العامة وتستخدم في صناعة البطاريات،
8- أول أكسيد الكربون الذي يعتبر مسببا رئيسا في ارتفاع معدل دقات القلب وضيق التنفس .
9- رباع أكسيد الكربون الذي يستخدم كسائل للتنظيف الجاف .
10- الإيثانول أحد أنواع الكحول .
11- فورملديهيد ويستخدم في تحنيط الأجسام الميتة .
12-هيدرازين المستخدم كوقود للطائرات النفاثة والصواريخ .
13- الهيكسامين الذي يستخدم كمشعل للفحم .
14- سيانيد الهيدروجين وهو مادة سامة تستخدم في غرف حرق الغاز .
15- الرصاص وهو عنصر فلزي ثقيل وخطير السمية.
انتظر ردودكم حبايبي